استبعدت وزارة الخارجية أن تكون بعثتها الدبلوماسية بأفريقيا الوسطى مستهدفه من قبل أي من أطراف الصراع. وأقرت بتعرضها لإطلاق رصاص على بعض منازلها وعرباتها فضلاً عن وقوعهم في كمائن مما أدى إلى إصابة بعض أفرادها بجروح. وحذرت من خطورة الأوضاع على المواطنين السودانين، وكشفت الوزارة عن إجلاء (206) من نساء وأطفال الجالية السودانية الخميس الماضي […]
استبعدت وزارة الخارجية أن تكون بعثتها الدبلوماسية بأفريقيا الوسطى مستهدفه من قبل أي من أطراف الصراع.
وأقرت بتعرضها لإطلاق رصاص على بعض منازلها وعرباتها فضلاً عن وقوعهم في كمائن مما أدى إلى إصابة بعض أفرادها بجروح.
وحذرت من خطورة الأوضاع على المواطنين السودانين، وكشفت الوزارة عن إجلاء (206) من نساء وأطفال الجالية السودانية الخميس الماضي بالتنسيق مع الجهات المختصة وتجميع أكثر من (300) سوداني في منزل الملحق العسكري للسفارة السودانية.
وأشارت إلى تعثر وصول (150) سوداني كان من المقرر ترحيلهم من مطار (بانقي) صباح أمس بطائرة تتبع للقوات الأفريقية الفرنسية إلا أن بعض المجموعات شنت هجوماً على المطار وتسببت في عرقلة وصولهم متوقعة إجلائهم قريباً.
في وقت حذر برلمانيون من انتشار السلاح في دارفور بسبب الصراع وأن يتم استغلاله من قبل الحركات المسلحة، وشددوا على حماية أرواح السودانيين وممتلكاتهم.
وأقر وزير الدولة بالخارجية كمال الدين خلال رده على مسألة مستعجلة تقدم بها العضو عبدالمنعم أمبدي عن أحوال السودانيين في أفريقيا الوسطى والتدابير التي اتخذت لحمايتهم أن الوزارة لا تمتلك إحصائية دقيقة عن إعداد السودانيين بأفريقيا الوسطى بسبب الحدود المفتوحة.
وقال: حسب التقديرات يتواجد حوالي (1000) مواطن لافتاً الى أن البعثة الدبلوماسية أصرت على البقاء حتى إجلاء آخر سوداني رغم خطورة الأوضاع واصفاً الوضع بأنه شبيه بالفوضى ونوه حال استقرار الأمور ستعود البعثة لممارسة مهامها.
وأكد حيادية الحكومة السودانية من الصراع الدائر دون مناصرة طرف ضد الآخر، وقال: من مصلحتنا التدخل فقط لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأضاف: نحن نبذل الجهد والعرق ونسهر ليلاً لتحقيق ذلك.
المصدر: صحيفة الجريدة
