شددت السفارة الأمريكية بالخرطوم على ضرورة تفعيل الحوار السياسي بين الحكومة والأحزاب السياسية السودانية للتوصل لتسوية شاملة لتحقيق مصالح الشعب السوداني. ونفى القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم جوزيف استافود دعم واشنطن للحوار بين الحكومة والقوى السياسية، ولكنه عاد وأكد أن بلاده تعطي أهمية كبرى لما يجري في السودان. ودعا الحكومة السودانية لإجراء الحوار، ونفى استافورد […]
شددت السفارة الأمريكية بالخرطوم على ضرورة تفعيل الحوار السياسي بين الحكومة والأحزاب السياسية السودانية للتوصل لتسوية شاملة لتحقيق مصالح الشعب السوداني.
ونفى القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم جوزيف استافود دعم واشنطن للحوار بين الحكومة والقوى السياسية، ولكنه عاد وأكد أن بلاده تعطي أهمية كبرى لما يجري في السودان.
ودعا الحكومة السودانية لإجراء الحوار، ونفى استافورد عمله بالتغييرات السياسية التي يعتزم رئيس الجمهورية إجراءها اليوم.
وقطع استافود بعدم دعم بلاده لأي طرف من الأطراف المتصارعة بدولة الجنوب، وقال للصحفيين عقب تدشين مشروع إعادة تأهيل سد طويلة في ولاية شمال دارفور بفندق كورنثيا أمس إن واشنطن تعزم تكثيف الدعم الإنساني لإقليم دارفور لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي تواجه المتأثرين،
وأشار إلى أن تأهيل سد طويلة يساهم في استقرار النازحين بجانب أنه يمكن من إعادة تأهيل المشروع بتوفير مياه الشرب التي عانى منها أهالي ولاية شمال دارفور.
وقال إن المشروع الذي تم تدشينه سيتم تنفيذه عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب الأمم المتحدة للمشاريع وحكومة ولاية شمال دارفور.
وأكد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن إعادة تأهيل السد فرصة لتحسين فرص الحصول على المياه وزيادة السعة التخزينية للمياه من (300) ألف متر مكعب إلى (460) ألف متر مكعب، وسيقود إلى زيادة مساحة الأراضي المروية بمحلية طويلة من (60) هكتار إلى (125) هكتار.
بجانب أنه سيقود للحد من مخاطر الصراع والفيضانات والجفاف ويدعم سبل كسب العيش في المحلية.وقال إن إنفاذ المشروع بات في إطار تنفيذ إستراتيجية تنمية دارفور التي نصت عليها وثيقة سلام الدوحة.
وأكد علي الزعتري ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أن المشروع يستقبل (4) ملايين نازح في السودان، منهم 5.3 مليون نازح من دارفور.
واشتكى الزعتري من التحديات التي تواجه العمل الإنساني، مشيراً لتناقص دعم المانحين الموجه لدارفور نتيجة لاندلاع الأزمات في مناطق أخرى مما اقتضى توجه المانحين بأموالهم وجهودهم إليها.
من جهة أخرى يقع سد طويلة على بعد (70) كيلو متراً غرب مدينة الفاشر وتم بناؤه في عام 1945م، وفي عام 2000م تم هدم جزء منه مما تسبب في تراكم كميات من الطمي وتوقف السد من أداء وظيفته واضطر السكان لمغادرة المنطقة.
المصدر: آخر لحظة