التقي رئيس البعثة الدولية في دارفور والوسيط المشترك محمد بن شمباس بقادة الحركات المسلحة غير الموقعة علي اتفاقية الدوحة بالعاصمة الاوغندية كمبالا. وقالت البعثة في بيان لها أن شمباس التقي بقادة كل من حركة تحرير السودان عبد الواحد نور ومني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم في سعيه لحث هذه الحركات بالانضمام الي […]
التقي رئيس البعثة الدولية في دارفور والوسيط المشترك محمد بن شمباس بقادة الحركات المسلحة غير الموقعة علي اتفاقية الدوحة بالعاصمة الاوغندية كمبالا.
وقالت البعثة في بيان لها أن شمباس التقي بقادة كل من حركة تحرير السودان عبد الواحد نور ومني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم في سعيه لحث هذه الحركات بالانضمام الي وثيقة الدوحة للسلام.
بالإضافة الي متابعة مخرجات الورشة التي عقدت باديس أبابا في ديسبمر الماضي مع هذه الحركات لمعرفة تحفظاتهم علي وثيقة الدوحة.
وقال شمباس: "أنا مُتشجع بمناقشاتي مع الحركات وإعتباراتها الإيجابية وحذر إزاء دعوة الحكومة للمصالحة والحوارالوطني. نحن كوساطة، سنٌشجع كُل الأطراف على تحويل إشارات الأمل هذه الى خُطوات ملموسة نحو السلام في دارفور والسودان".
وترفض هذه الحركات الانضمام الي وثيقة الدوحة الموقعة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة في يوليو 2011.
وتقول أن الوثيقة ما هي إلا نسخة أخرى من اتفاقية أبوجا التي تم رفضها سابقاً، ويطالبون بإعادة التفاوض من جديد فيما تتمسك الحكومة السودانية بالوثيقة وترفض أي تعديلات عليها.
وفي السياق، اعتبر رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي أن مشكلة دارفور لا يمكن أن تحل بمعزل عن مشكلات البلاد الاخري.
ودعا خلال حديثه في ندوة حول مرور عشرة أعوام علي الصراع في دارفور بالخرطوم إلى حل شامل لكل مشكلات البلاد دفعة واحدة.
وقال المهدي أن الحرب المستمرة في الاقليم بجانب تسببها في مقتل الالاف وتشريد الملايين ادت الي خسائر اقتصادية كبرى، مشيراً إلى أن الحرب كلفت حزينة الدولة أكثر من 2 مليار دولار سنوياً، وأكثر من 6 مليار دولار لمصروفات القوات الدولية.
وأضاف أن التحول الخطير في الأزمة هو انتقالها من حالة الاستقطاب الاثني إلى النزاعات القبلية المسلحة والتي هي من اسوأ انواع النزاعات – علي حد قوله -.
المصدر: التغيير الالكترونية