كشفت مصادر بمقر المفاوضات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، أن الوساطة طرحت خيارين لا ثالث لهما على الوفدين بعد توقف التفاوض بينهما، بتعليق الجولة أو عودتهما للحوار المباشر. وأبلغت مصادر موفد "الشروق" مدثر محمد أحمد، أن الوساطة الأفريقية قامت بتقديم مقترحها للطرفين، بعد أن تأكد لها […]
كشفت مصادر بمقر المفاوضات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، أن الوساطة طرحت خيارين لا ثالث لهما على الوفدين بعد توقف التفاوض بينهما، بتعليق الجولة أو عودتهما للحوار المباشر.
وأبلغت مصادر موفد "الشروق" مدثر محمد أحمد، أن الوساطة الأفريقية قامت بتقديم مقترحها للطرفين، بعد أن تأكد لها تباعد المواقف بينهما.
ولذلك عليهما إما العودة للتفاوض المباشر مرة أخرى، أو رفع الجولة لمزيد من المشاورات مع قيادة الطرفين.
وأفاد المصدر أن وفد الحركة وافق على مواصلة الحوار المباشر، فيما ينتظر الوسطاء رد الوفد الحكومي للمقترح، لافتاً إلى أن الوساطة لن تمارس ضغوطاً في الوقت الراهن على الطرفين لإجبارهما على الجلوس المباشر.
إلى ذلك لم يشهد مقر التفاوض، خلال يوم الإثنين، أي اجتماعات رسمية بين الجانبين، واقتصرت على لقاءات ثنائية بين الوسيط الأفريقي تامبو أمبيكي ورئيسي الوفدين كلاً على حدة.
وظل المراقبون في انتظار ما يمكن أن تسفر عنه نتائج تلك الاجتماعات، مؤكدين أن إنقاذ الجولة من الانهيار رهين بتدخل الآلية الأفريقية لجمع الطرفين مرة أخرى، من خلال مقترحات يمكن أن تدفع بها للجانبين.
المصدر: شبكة الشروق