أورد الصحفي لؤي عبد الرحمن على صفحته بـ (الفيس بوك) خبراً أفاد فيه أن السلطات أصدرت اليوم الأربعاء قراراً من المحكمة الدستورية بعودة صحيفة التيار التي يرأس تحريرها م. عثمان ميرغنى. وتم إيقاف الصحيفة من قِبل السلطات الأمنية في 12 يونيو 2012م، ويعود السبب وراء إيقافها إلى أنها فتحت ملفات الفساد، وأوردت كثيراً من الحقائق، […]
أورد الصحفي لؤي عبد الرحمن على صفحته بـ (الفيس بوك) خبراً أفاد فيه أن السلطات أصدرت اليوم الأربعاء قراراً من المحكمة الدستورية بعودة صحيفة التيار التي يرأس تحريرها م. عثمان ميرغنى.
وتم إيقاف الصحيفة من قِبل السلطات الأمنية في 12 يونيو 2012م، ويعود السبب وراء إيقافها إلى أنها فتحت ملفات الفساد، وأوردت كثيراً من الحقائق، وفتحت ملف الفساد في قضية الأقطان الشهيرة.
وقالت مصادر صحيفة أن رئيس تحرير صحيفة التيار قد عقد مؤتمراً صحفياً بمكتبه بشارع البلدية اليوم الساعة الرابعة عصراً.
يأتي قرار عودة صحيفة التيار في الوقت الذي تتم فيه مصادرة الصحف بوتيرة متزايدة خلال هذا الأسبوع، ومن ذلك مصادرة جهاز الأمن اليوم الأربعاء لأعداد من صحف (سيتيزن) و(الحرة) و(إيلاف الإقتصادية).
حيث أنه وعلى مدار ثلاثة أيام قام جهاز الأمن بمصادرة صحف "الجريدة" و"السوداني" و "إيلاف" و "آخر لحظة" و"الحرة" و"سيتزن" و"الأهرام اليوم" دون أن يبدي الجهاز أية أسباب للإيقاف.
وأفاد صحفيون لحقوق الإنسان في بيان صادر اليوم (تحصلت شبكة الهداية الإسلامية على نسخة منه) أن معلومات مؤكَّدة مفادها أن جهاز الأمن عاد وأخطر – نهار اليوم – إدارة مطبعة (التيسير) بالسماح لمندوب صحيفة (سيتيزن) بإستلام الأعداد المُصادرة من الصحيفة (بعد ظهر اليوم الأربعاء 5 مارس 2014).
وهو ما يعتبره موزعوا الصحف بسماح (عديم جدوي)، وذلك لإستحالة توزيع نُسخ أي صحيفة (بعد منتصف النهار)، ما يعني أن القصد من المُصادرة تعريض الصُحف المُصادرة إلى الخسارة الإقتصادية، بجانب مُصادرة الحق الأصلى فى التعبير، والنشر.
المصدر: شبكة الهداية الإسلامية