المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

غندور: مستعدون لسلام حول المنطقتين بنهاية أبريل

غندور: مستعدون لسلام حول المنطقتين بنهاية أبريل

أعلن رئيس الوفد الحكومي في المفاوضات حول "المنطقتين" أ. د. إبراهيم غندور مساعد الرئيس السوداني، استعداد الحكومة السودانية للوصول لتسوية سلمية عبر المفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، بحلول نهاية مهلة مجلس الأمن والسلم الأفريقي بنهاية أبريل المقبل.

وقال غندور في كلمة ألقاها خلال لقاء تنويري بحاضرة جنوب كردفان كادوقلي، يوم السبت، إن الحكومة السودانية تمتلك إرادة قوية للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في أسرع وقت ممكن.

وكشف عن جملة من المواقف الجادة التي أبداها وفد الحكومة في جولة المفاوضات الأخيرة، إلا أن الطرف الآخر قابلها بمواقف سلبية أخرت من عملية التوصل إلى سلام – على حد قوله –.

جدية الحكومة

وجدد غندور التزام الوفد بكل مخرجات اللقاءات التي تمت بين الوفد ومختلف الفعاليات، ما دامت تخدم عملية السلام التي ترغب الحكومة في تحقيقها في جنوب كردفان.

ولفت إلى أن مجلس السلم والأمن الأفريقي أصدر قراراً حدد فية الـ 30 من أبريل القادم، موعداً للتوصل إلى تسوية شاملة لقضيتي المنطقتين النيل الأزرق وجنوب كردفان، على أن يكون الحوار وفق القرار الأممي 2046 ومتماشياً مع الاتفاقية الإطارية التي قدمتها الآلية الأفريقية في الـ 18 من فبراير الماضي.

وقال إن كل موجهات قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي جاءت متسقة مع ما قدمته الحكومة في ورقتها للوسيط، مما قد يكشف جدية الوفد الحكومي للوصول إلى سلام حقيقي يوقف الحرب في المنطقتين.

عرمان مستعد

وأشار رئيس الوفد الحكومي غندور إلى أن زيارتهم لولاية جنوب كردفان، تأتي للاستماع لأهل الولاية مع اختلاف رؤاهم حول العملية السلمية، مبيناً أن الزيارة كشفت جملة من الحقائق ترتكز حول رغبة مواطني الولاية الحقيقية للسلام.

من جانبه وفي أول تعليق له على قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الأخير، قال كبير مفاوضي الحركة الشعبية ياسر عرمان، سنتعامل مع القرار بجدية ونأمل أن ينقلنا إلى سلام عادل ودائم وشامل، لا سيما وأن هنالك إضافات جديدة تربط بين قضايا المنطقتين والأجندة القومية.. ونحن سنتقدم بموقف تفاوضي واضح

وأعلن عرمان استعداد حركته للوصول لوقف عدائيات إنساني فوري ولحل سياسي شامل بعيداً عن الحلول الجزئية التي لا تحقق مطالب الشعب السوداني في السلام العادل والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز.

المصدر: شبكة الشروق