دعت لجنة الإشراف المشتركة لمنطقة أبيي المواطنين بضبط النفس وتفويت الفرصة على المتربصين وتهيئة الأجواء الصالحة للاستقرار والتعايش السلمي بالمنطقة. ورحبت اللجنة على لسان رئيسها الخير الفهيم بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلا أنها حذرت من وجود عناصر جيش جنوب السودان والشرطة في المناطق المتاخمة للمربع، الأمر الذي يشكل تهديداً للأمن والاستقرار بالمنطقة وينذر بتفجر […]
دعت لجنة الإشراف المشتركة لمنطقة أبيي المواطنين بضبط النفس وتفويت الفرصة على المتربصين وتهيئة الأجواء الصالحة للاستقرار والتعايش السلمي بالمنطقة.
ورحبت اللجنة على لسان رئيسها الخير الفهيم بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلا أنها حذرت من وجود عناصر جيش جنوب السودان والشرطة في المناطق المتاخمة للمربع، الأمر الذي يشكل تهديداً للأمن والاستقرار بالمنطقة وينذر بتفجر الأوضاع مرة أخرى.
وفيما يلي نص البيان: ترحب لجنة الإشراف المشتركة على منطقة أبيي جانب حكومة السودان بقرار مجلس الأمن الدولي خلال مشاوراته بشأن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة والاجتماع المتعلق الخاص بمنطقة أبيي وقال:
إن لجنة الإشراف المشتركة Ajoc ظلت تراقب وتخاطب بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في أبيي UNICFA منذ يونيو 2013م، وخلال العام 2014م في مرات عديدة بشأن الوجود غير القانوني لعناصر جيش وشرطة جنوب السودان داخل مربع أبيي.
ونبهت إلى إخراج هذه المجموعات المسلحة وتفكيك المعسكرات الخاصة بها إلى جنوب حدود 1/1/1956م وفق نص الاتفاقية 20/6/2011م الموقعة بأديس أبابا.
وإذ نشير إلى المكاتبات والمعلومات المفصلة والدقيقة التي زودت بها لجنة الإشراف المشتركة جانب السودان Ajoc بشأن الخروقات المتكررة بتأريخ 8/6/2013م و9/6/2013م و1/10/2013م و6/1/2014م و11/2/2014م و17/2/2014م و26/2/2014م.
مما جعل رئيس بعثة UNICFA وقائد القوات يؤكد في ذلك التقرير الذي قدمه للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الوضع في أبيي.
وإذ ترحب لجنة الإشراف جانب السودان Ajoc بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة نشير إلى الفقرة الثانية من التقرير الخاصة بانسحاب عناصر جيش جنوب السودان والشرطة، إلا أن وجودها في المناطق المتاخمة للمربع يشكل تهديداً للأمن والاستقرار بالمنطقة وينذر بتفجر الأوضاع مرة أخرى.
كما تشير لجنة الإشراف المشتركة Ajoc جانب السودان إلى الاجتماع والمشاورات المغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن أبيي وإشارته إلى عناصر الشرطة السودانية ما بين 120 إلى 150 في مجمع النفط بدفرة.
وتوضح لجنة الإشراف أن هذه العناصر ليست بشرطة وإنما هي عناصر للخفر والحراسة لحفظ المعدات والآليات الخاصة بشركات البترول وليست لديها أية مهام خارج سور الشركات المنتجة للبترول.
وظلت لجنة الإشراف Ajoc جانب السودان تؤكد إلتزامها بما ورد في اتفاقية الترتيبات الإدارية والأمنية وتنوب عن السيد رئيس جمهورية السودان وحكومة السودان في تنفيذ الاتفاقية.
إلا أن الطرف الآخر في الحركة الشعبية الذي يمثل حكومة جنوب السودان ظل يتعنت ويتلكأ في تنفيذ الاتفاقية مما جعل مجلس الأمن الدولي يصدر القرار 2012.2046 بإكمال المسائل العالقة، وأكد على ذلك خلال بيانه الصحفي بشأن أبيي في 17 مارس 2014م.
وتؤكد لجنة الإشراف عزمها على العمل والتعاون مع بعثة الأمم المتحدة المؤقتة UNICFA في أبيي ولجنة الإشراف Ajoc جانب جنوب السودان وممثل الاتحاد الإفريقي "المسهل" في إكمال وبناء المؤسسات المدنية الإدارية والتشريعية وخدمة الشرطة للحفاظ على الأمن والاستقرار ليتسنى تقديم الخدمات للمواطنين من الطرفين بالمنطقة.
وفي الختام نشيد بالإيجابية التي اتسم بها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة والموضوعية التي سادت الاجتماع التشاوري المغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن منطقة أبيي بتاريخ 12 مارس 2014م.
المصدر: آخر لحظة