أنهى ملتقى أم جرس الثاني أعماله أمس، بحضور الرئيسين عمر البشير وإدريس ديبي، وأصدر 22 توصية، لإحلال السلام بدارفور. ودعا الرئيس البشير في كلمته في ختام أعمال الملتقى الحركات المسلحة للاستجابة لنداء السلام والدخول في وثيقة الدوحة حتى تُنفذ بصورة كاملة. فيما أكد زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال، أنه التقى البشير في مقر إقامته بأم […]
أنهى ملتقى أم جرس الثاني أعماله أمس، بحضور الرئيسين عمر البشير وإدريس ديبي، وأصدر 22 توصية، لإحلال السلام بدارفور.
ودعا الرئيس البشير في كلمته في ختام أعمال الملتقى الحركات المسلحة للاستجابة لنداء السلام والدخول في وثيقة الدوحة حتى تُنفذ بصورة كاملة.
فيما أكد زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال، أنه التقى البشير في مقر إقامته بأم جرس، وتعرضا للأوضاع في دارفور.
وقال هلال: "قريباً ستكون هناك أوضاع جيدة في دارفور، وزاد خلال اللقاء مع الرئيس لم نتناول موضوع العودة للخرطوم"، وقال: "إنها لم تكن بيت القصيد أو مربط الفرس".
وأضاف سواءً في الخرطوم أو دارفور سأسهم في حل الأمور المعقّدة. وأشاد هلال بتفهّم الرئيس لموقفه وكل قضايا دارفور، وحرصه الشخصي لحل مشاكل دارفور وتضميد جراحها.
وأضاف هلال، خرجت من الرئيس بفهم مشترك وقريباً ستعود الأمور لنصابها.
وأشاد البشير في كلمته بجهود دولة قطر لإرساء السلام في دارفور، وقال إنها عملت بصدق وأمانة من أجل حل قضية دارفور، مشيراً إلى رعايتها ودعمها لوثيقة الدوحة لتحقيق السلام بدارفور، مبيناً أن قطر قدمت الكثير للسودان لا سيما دعمها لعمليات الإعمار بدارفور.
وأشاد البشير بجهود ديبي في حل مشكلة دارفور، وقال إن استضافة تشاد لأعمال الملتقى تُعد دليلاً على مدى التقدم الذي وصلت إليه علاقات البلدين.
وقال إن ملتقى أم جرس يمثل خطوة مهمة لتنفيذ المحور الأول من الوثبة التي أُعلنت في يناير الماضي وهو السلام، مبيناً أن الدولة ماضية في مساعيها نحو تحقيق السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكد رعاية رئاسة الجمهورية لكل مؤتمرات الصلح بين القبائل في دارفور حتى ينعم أهل دارفور بالأمن والاستقرار.
وأوصى الملتقى بوقف فوري وعاجل لإطلاق النار في دارفور، والعمل من أجل السلام ودعم التعايش السلمي بين القبائل في دارفور واستعدادهم للمساهمة في إيقاف الدمار والاقتتال بالمنطقة، وتأمين الحدود وحسم المتفلتين والخارجين عن القانون، ونزع السلاح من الجميع في دارفور مع الإبقاء عليه بيد القوات المسلحة.
وناشد بتسريع تسريح القوات غير النظامية أو دمجها في القوات المسلحة، كما أكد على ضرورة فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
وجدد الملتقى الدعوة لحاملي السلاح للاستجابة لنداء السلام، وإكمال الترتيبات الأمنية مع الحركات المسلحة الموقِّعة على السلام.
وفي السياق أكد هلال أن لقاءه بالترابي بحث كل قضايا السودان بالتركيز على دارفور، وقال اتفقنا على حل كل قضايا دارفور.
وأضاف استمعت من الترابي لإرشادات ونصح ورسائل، تؤكد مدى اهتمام الترابي بقضية دارفور، مشيراً إلى أن الأفكار والآراء تطابقت مع الترابي.
المصدر: الانتباهة