طالب المشاركون في الملتقى الدوري للجمعية السودانية لحماية المستهلك بضرورة إرجاع المرحلة المتوسطة. وأرجع مسؤول المركز القومي للمناهج بروفيسور الطيب حياتي ضعف مخرجات التعليم الى غياب المرحلة المتوسطة. وكشف حياتي عن أن العام الدراسي "2015 ــ 2016م" سيشهد إدخال المناهج الدراسية الجديدة التي من شأنها القضاء على مشكلة الحقيبة المدرسية ذات الوزن الثقيل موضحاً أن […]
طالب المشاركون في الملتقى الدوري للجمعية السودانية لحماية المستهلك بضرورة إرجاع المرحلة المتوسطة.
وأرجع مسؤول المركز القومي للمناهج بروفيسور الطيب حياتي ضعف مخرجات التعليم الى غياب المرحلة المتوسطة.
وكشف حياتي عن أن العام الدراسي "2015 ــ 2016م" سيشهد إدخال المناهج الدراسية الجديدة التي من شأنها القضاء على مشكلة الحقيبة المدرسية ذات الوزن الثقيل موضحاً أن العام الدراسي ما بعد القادم سيدخله الطلاب والتلاميذ بمناهج جديدة.
حيث تصبح كل من مواد الجغرافيا والتاريخ والفنون مواد منفصلة تدرس لوحدها، على أن تدرس ومعها اللغة الإنجليزية والحاسوب منذ الصف الثالث من مرحلة الأساس.
فضلاً عن إلغاء العلوم التجارية والزراعية والهندسية، مشيراً إلى الاتفاق مع المركز الثقافي البريطاني لإنتاج سلسلة جديدة من كتب اللغة الإنجليزية التي سيبدأ إنتاجها ابتداءً من مايو القادم، فضلاً عن إعادة النظر في الكتب العلمية الضخمة كالكيمياء التي سيتم تنقيحها قريباً.
وشكا حياتي من أن طلاب الأساس يعانون من ضعف وهزال في أجسادهم، بجانب الضعف الكبير في مادة اللغة العربية ومهارات القراءة والكتابة باعتبارهم يدخلون المدرسة في أعمار مبكرة.
فيما وصف رئيس المنتدى التربوي السوداني مبارك يحيى إضافة عام لمرحلة الأساس بأنه ينتقص من حق الوفاء للتعليم وجودته، وأن تقسيم مرحلة الأساس إلى مرحلتين يهزم العملية التربوية والتعلمية ويؤدي إلى حدوث سلوكيات سالبة غير تربوية لتفاوت أعمار التلاميذ.
وشدد يحي على ضرورة تقسيم التعليم العام إلى ثلاث مراحل، والانتقال من مرحلة الأساس للوسطى بالتقييم التراكمي.
المصدر: الانتباهة