أعلنت وزيرة العلوم والاتصالات تهاني عبد الله، قطع الخدمة من الشرائح غير المسجلة بعد 4 أيام من الآن، واتهمت مواقع التواصل الاجتماعي" "الفايبير/الواتساب/الفيس بوك" بخلق مشاكل أمنية واقتصادية وسياسية بالبلاد، وأكدت عجز الوزارة في السيطرة عليها. في الأثناء وجه نواب البرلمان انتقادات لاذعة لوزارة المالية وطالبوا باستدعاء الوزير أمام البرلمان لمساءلته حول عدم تنفيذ قرار […]
أعلنت وزيرة العلوم والاتصالات تهاني عبد الله، قطع الخدمة من الشرائح غير المسجلة بعد 4 أيام من الآن، واتهمت مواقع التواصل الاجتماعي" "الفايبير/الواتساب/الفيس بوك" بخلق مشاكل أمنية واقتصادية وسياسية بالبلاد، وأكدت عجز الوزارة في السيطرة عليها.
في الأثناء وجه نواب البرلمان انتقادات لاذعة لوزارة المالية وطالبوا باستدعاء الوزير أمام البرلمان لمساءلته حول عدم تنفيذ قرار الرئيس عمر البشير بشأن تخصيص 1% من الدخل القومي للبحث العلمي رغم إجازتها في الموازنة العامة والخطة الخمسية للدولة.
ووصف النواب الوضع بالكارثي والمزري وانتقد نواب برلمانيون شركات الاتصال واتهموها بتحقيق أرباح طائلة من عرق المواطن دون تقديم الخدمة المطلوبة واستنكر النواب شكوى وزارة الاتصال من شح التمويل في الوقت الذي تتحصل فيه على 2.5% من عائدات شركات الاتصال بموجب قانون الهيئة القومية للاتصالات.
وأكدت الوزيرة في البرلمان أمس قطع الهيئة القومية للاتصالات الخدمة عن الشرائح غير المسجلة بعد أربعة أيام وقالت إن الشركات نجحت في تسجيل بيانات مشتركين 90% من الشرائح الموجودة.
وكشفت الوزيرة عن عقبات تقف عائقاً أمام شركات الاتصال في تدشين خدمة التجوال الدولي، أبرزها التكلفة العالية للخدمة التي تكلف كل شركة على حدة حوالي 6 مليون دولار.
وأشارت الى تحمس شركتي اتصال للمشروع بدأت واحدة في التجهيز، وأخرى بلغت نسبة استعدادها 70% بينما رفضت الشركة الثالثة لتعثرها مالياً.
وأقرت الوزيرة في إجابتها عن مداخلات النواب بتردي خدمة الاتصالات والإنترنت بالسودان، وأرجعت ذلك لتزايد أعداد المستخدمين.
وأكدت أن الأمر في حوجة لتوسعة الشبكات، وأكدت الوزيرة عدم تواني هيئة الاتصالات في إزالة الأبراج التي تتجاوز إشعاعاتها المدى المسموح به عالمياً.
واتهمت تهاني الحكومة بعدم الالتزام بتنفيذ قرار دول الاتحاد الأفريقي الخاص بدعم البحث العلمي بـ1% من الدخل القومي أي ما يعادل 640 مليون جنيه.
وأقرت بتردي بيئة العمل في مراكز البحوث وحملتها مسؤولية هجرة الكوادر العاملة وهروبها لدول المهجر فضلاً عن عدم تعيين باحثين منذ فترة طويلة.
المصدر: صحيفة الجريدة