فتح وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة النار على الدولة بسبب بيع مصنع حجار للسجائر للمستثمرين الأجانب. واعتبر ذلك جريمة جنائية، وقال إذا كانت الحكومة ترجح عائد أموال شركات التبغ البالغة (300) مليون دولار كل (3) أشهر فهنيئاً لها السرطانات. وانتقد ربط طلب فتح البلاغ ضد حجار بالاستئذان من وزارة الخارجية. وتابع: لو انتظرنا أخذ […]
فتح وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة النار على الدولة بسبب بيع مصنع حجار للسجائر للمستثمرين الأجانب.
واعتبر ذلك جريمة جنائية، وقال إذا كانت الحكومة ترجح عائد أموال شركات التبغ البالغة (300) مليون دولار كل (3) أشهر فهنيئاً لها السرطانات.
وانتقد ربط طلب فتح البلاغ ضد حجار بالاستئذان من وزارة الخارجية.
وتابع: لو انتظرنا أخذ الإذن سيكون السودان كله انتهى بالأمراض.
واتهم شركات التبغ بغزو القارة الأفريقية واستغلالها مادياً وصحياً بعد محاصرتها خارجياً.
وشدد على ضرورة فتح نيابات ومحاكم خاصة بقضايا التبغ وفي السياق ذاته كشف عن وجود مصانع لمعسل الشيشة غير مرخص به فضلاً عن تماطل عدد من الفنادق الكبرى في تطبيق القانون وتسمح بتدخين نزلائها مشيراً الى أن العام الماضي شهد زيادة معدلات التدخين بنسبة 10% لافتاً إلى استمرار المعارك لتعطيل القانون.
من جانبة اتهم وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة جهاتٍ لم يسمها بسحب المواد القوية من قانون مكافحة التبغ للعام 2005م مما أدى إلى (تنفيسه).
وقال نطلع القانون وفي ناس "بفطسوة" وهم أقوياء إلا أنه عاد ليؤكد هيبة الدولة بقوله: (ما في شي أقوى منها) مشيراً إلى وجود قوة خفية تقف ضد تنفيذ قانون التبغ معلناً الحرب عليها وقلب الطاولة على المستثمرين الذين جاءوا لفتح مصانع للتبغ بالبلاد.
المصدر: صحيفة الجريدة