قال الخبير الإستراتيجي والمفكر الإسلامي البروفيسور حسن مكي، إن الطبعة الحالية من الإنقاذ استنفدت فرصها وفقدت صلاحيتها، وذكر إن الإسلاميين الآن بلا قيادة. ودعا الرئيس عمر البشير لتوحيد الإسلاميين وبناء حزب المؤتمر الوطني كحزب حقيقي ليتمكن من العبور بالبلاد من حالة التوهان الراهنة. في وقت لم يستبعد فيه حدوث انقلابات عسكرية بالبلاد في حالة لم […]
قال الخبير الإستراتيجي والمفكر الإسلامي البروفيسور حسن مكي، إن الطبعة الحالية من الإنقاذ استنفدت فرصها وفقدت صلاحيتها، وذكر إن الإسلاميين الآن بلا قيادة.
ودعا الرئيس عمر البشير لتوحيد الإسلاميين وبناء حزب المؤتمر الوطني كحزب حقيقي ليتمكن من العبور بالبلاد من حالة التوهان الراهنة.
في وقت لم يستبعد فيه حدوث انقلابات عسكرية بالبلاد في حالة لم يقم الرئيس بإصلاحات وهيكلة الحزب الحاكم.
وعزا مكي في حوار مع "الإنتباهة"، أزمات البلاد المتلاحقة، لضعف الخطاب الداخلي، مشيراً إلى أنه لا يتحامل على الرئيس البشير إنما يصدح بآرائه من أجل الإصلاح لا الأشخاص.
وزاد قائلاً: "على الرئيس الاستفادة من الرصيد الذي حوله من الإسلاميين، وإصلاح وهيكلة المؤتمر الوطني حتى يصبح حزباً حقيقياً، وتصبح الحركة الإسلامية حركة فاعلة وحاكمة بدلاً من أن تكون مجرد ألعوبة".
المصدر: الإنتباهة