المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

إثيوبيا توافق مبدئياً على عقد لقاء ثلاثي حول سد النهضة

إثيوبيا توافق مبدئياً على عقد لقاء ثلاثي حول سد النهضة

قالت مصادر دبلوماسية إثيوبية مطلعة إن "الجانب الإثيوبي وافق مبدئياً على عقد لقاء ثلاثي تحضيري بين مصر وإثيوبيا والسودان، للتشاور بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، بينما لازالت المناقشات تدور حول إمكانية عقد اللقاء في القاهرة أو الخرطوم.

ووجهت مصر الأسبوع الماضي، دعوة لكل من السودان وإثيوبيا لعقد اجتماع ثلاثي، للتحضير والإعداد للتحرك المستقبلي في ما يتعلق بسد النهضة في ضوء البيان المشترك الصادر في شهر يونيو الماضي عن القمة المصرية الإثيوبية التي عقدت على هامش القمة الأفريقية في مالابو.

وأوضحت المصادر الدبلوماسية الإثيوبية، التي تحفظت على ذكر اسمها، أن إثيوبيا والسودان اتفقا من حيث المبدأ على عقد لقاء ثلاثي تحضيري يعقد خلال الشهر الجاري، وأنه من المرجح انعقاد الاجتماع الأول في الخرطوم.

من جانبه، قال حسام مغازي وزير الري المصري لـ(الأناضول)، إن "مصر ليست لديها أي حساسية بشأن عقد اللقاء التحضيري في أي مكان، وإنها تتطلع بإيجابية للوصول لحل ودي لإنهاء الأزمة".

وفي تصريحات خاصة للأناضول عبر الهاتف، أضاف مغازي أن "الجانب المصري يضع نصب عينيه عقد الاجتماع التحضيري قريباً بهدف وضع آليات لتنفيذ البيان الثنائي الصادر عن القمة المصرية الإثيوبية نهاية الشهر الماضي".

وتابع مغازي: "لدينا ثوابت مشتركة مع الجانب الإثيوبي سننطلق منها للوصول إلى حل للأزمة". وحول ما إذا كان الجانب المصري تلقى موافقة رسمية، قال مغازي: "لم نتلق أي موافقة من الجانب الإثيوبي عبر قنوات رسمية حتى اليوم لكننا نتوقع أن يكون الرد إيجابيا".

وعقب قيام أديس أبابا بتحويل مجرى النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل، في مايو 2013، وذلك ضمن إجراءات بناء سد النهضة، أصدرت لجنة خبراء دولية تقريرا أفاد بأن هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات بشأن آلية بناء السد، حتى يمكن تقدير الآثار المترتبة على بنائه ثم تحديد كيفية التعامل معها، وفقا للحكومة المصرية.

وتكونت اللجنة من (6) أعضاء محليين (اثنين من كل من مصر والسودان وإثيوبيا)، و (4) خبراء دوليين في مجالات هندسة السدود وتخطيط الموارد المائية، والأعمال الهيدرولوجية، والبيئة، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للسدود .

المصدر: اليوم التالي