المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

حزبا المهدي والعتباني يقاطعان اجتماع “الآلية”

حزبا المهدي والعتباني يقاطعان اجتماع “الآلية”

قاطع حزبا الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي والإصلاح الآن برئاسة غازي العتباني، اجتماع الرئيس عمر البشير مع آلية الحوار الوطني (7+7).

واشترطا إطلاق الحريات وإعلان الالتزام بأن لا يتم أي إجراء بشأن الانتخابات العامة للمشاركة بالحوار.

وعقدت آلية الحوار الوطني المكونة من سبعة أحزاب من المعارضة وسبعة من الأحزاب المشاركة في الحكومة المعروفة اختصاراً بلجنة (7+7)، اجتماعها الأول برئاسة الرئيس عمر البشير مساء الخميس ببيت الضيافة .

وقال بيان مشترك صدر في أعقاب اجتماع لقيادات الحزبين بمقر حركة الإصلاح الآن، يوم الخميس، نؤكد موقفنا المبدئي من الحوار، لكننا نؤكد ألا حوار بدون الضمانات والمقدمات اللازمة لتهيئة مناخه، وتقوية الثقة في جدواه للوطن والمواطنين.

وأكد أن هناك اختلافاً جوهرياً في مفهوم الحوار بينهم وبين الرئيس السوداني الذي قالوا، إنه يعتبره وسيلة للمشاركة السياسية والمحاصصة، بينما يعني الحوار لهم إجراء سياسياً جوهرياً، يهدف لإحداث تغيير بنيوي يؤدي إلى بناء الدولة الوطنية القائمة بالتوافق الوطني الشامل بلا استثناء.

واشترط الحزبان أن تتاح فرصة المشاركة لكل القوى السياسية بما فيها حملة السلاح لتوحيد الرؤى والمواقف "لتحقيق إجماع جماهيري نحو قضايا الوطن والمواطنين"، بجانب توفير الضمانات اللازمة واتخاذ الإجراءات الضرورية "لبث الثقة وتقويتها في حوار ذي جدوى وطنية عامة وشاملة".

تأمين الحريات

وشدد الحزبان في البيان على ضرورة تأمين الحريات السياسية والصحفية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين، وإصدار عفو عن المحكومين سياسياً، وإعلان الالتزام بألا يتم أي إجراء بشأن الانتخابات العامة، إلا وفق ما يتفق عليه في الحوار، كما يجب أن يرتبط الحوار بالالتزام بكل مخرجاته.

وضم الاجتماع من جانب حزب الأمة، نائب رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة ناصر ونائب الرئيس للشؤون الخارجية مريم الصادق المهدي، ومستشار الرئيس لشؤون الفكر يوسف حسن محمد ياسين.

كما ضم من جانب حركة الإصلاح الآن، رئيس الحركة غازي صلاح الدين العتباني، ونائب الرئيس محمد بشير سليمان، ورئيس دائرة العلاقات السياسة والحوار فضل الله أحمد عبد الله، ورئيس دائرة الفئات أسامة توفيق.

ممثلو المعارضة

وأوردت وكالة السودان للأنباء، أن ممثلي أحزاب المعارضة التي شاركت في الاجتماع هم، الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي، ورئيس حزب الحقيقة الفيدرالي فضل السيد شعيب، والأمين العام للحزب الاشتراكي الناصري مصطفى محمود، ورئيس حزب منبر الشرق الديمقراطي آمال إبراهيم، وتنظيم تحالف قوى الشعب العاملة أحمد أبو القاسم هاشم.

وضم الاجتماع من ممثلي الأحزاب المشاركة في الحكومة كلا من نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية إبراهيم غندور، ورئيس حركة التحرير والعدالة التجاني السيسي، ورئيس مؤتمر البجا موسى محمد أحمد، ومن الاتحادي الديمقراطي الأصل أحمد سعد عمر، ومن الاتحادي الديمقراطي أحمد بلال، ورئيس حزب الأمة الفيدرالي د. أحمد بابكر نهار، الأمين العام لمجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية عبود جابر.

المصدر: شبكة الشروق + وكالات