اتفق تنظيم دارفوري يقوده زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال، تحت مسمى مجلس الصحوة الثوري السوداني، مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية، على تطوير العلاقات على جميع المستويات جنباً إلى جنب مع كل قوى التغيير. ووقعاً مذكرة تفاهم. وأقرَّ الطرفان حسب مذكرة التفاهم التي وقعت الخميس بواسطة اللواء جقود مكوار مرادة، عن الحركة الشعبية، والنائب البرلماني السابق […]
اتفق تنظيم دارفوري يقوده زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال، تحت مسمى مجلس الصحوة الثوري السوداني، مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية، على تطوير العلاقات على جميع المستويات جنباً إلى جنب مع كل قوى التغيير. ووقعاً مذكرة تفاهم.
وأقرَّ الطرفان حسب مذكرة التفاهم التي وقعت الخميس بواسطة اللواء جقود مكوار مرادة، عن الحركة الشعبية، والنائب البرلماني السابق إسماعيل أغبش، عن مجلس الصحوة الثوري، أقرا العمل على إنهاء النظام الشمولي وإحلاله بنظام ديمقراطي، وإنهاء الحروب في أرجاء البلاد كافة.
وبحسب مذكرة التفاهم التي تناقلتها المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي الجمعة، فإن الطرفين اتفقا على أن يتم الترتيب للقاء على مستوى عالٍ لمزيد من تفعيل العمل المشترك، بجانب العمل لتطوير العلاقات بينهما على جميع المستويات جنباً إلى جنب مع كل قوى التغيير.
ورأت مذكرة التفاهم أن الحوار الوطني الدستوري يتطلب وقف الحرب وتهيئة المناخ وإطلاق الحريات والوصول إلى ترتيبات حكم انتقالي.
وأبدى الجانبان دعمهما لعملية المصالحة بين القبائل في دارفور وكل أنحاء السودان للوصول لسلام عادل وشامل.
واتفق الطرفان على ضرورة أن يمضي مجلس الصحوة الثوري قدماً في حواراته "الجادة والعميقة" مع الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني والقوى السياسية الأخرى، "وصولاً إلى إجماع وطني ورؤية مشتركة تعبر بالبلاد إلى آفاق السلام الشامل العادل والتحول الديمقراطي الكامل".
المصدر: وكالات