أكد وزير الري والموارد المائية المصري حسام مغازي، أن بلاده ترفض محاولة أي جهة لتخفيض حصتها من مياه النيل في إشارة إلى إثيوبيا، لافتاً إلى أن العلاقة بين البلدين عبرت بعض المطبات الخطرة خلال الفترة الماضية. وقال مغازي الأربعاء في حوار مع صحيفة "العرب" قبيل توجهه إلى الخرطوم لحضور اللقاء الذي سيعقده وزراء الري في […]
أكد وزير الري والموارد المائية المصري حسام مغازي، أن بلاده ترفض محاولة أي جهة لتخفيض حصتها من مياه النيل في إشارة إلى إثيوبيا، لافتاً إلى أن العلاقة بين البلدين عبرت بعض المطبات الخطرة خلال الفترة الماضية.
وقال مغازي الأربعاء في حوار مع صحيفة "العرب" قبيل توجهه إلى الخرطوم لحضور اللقاء الذي سيعقده وزراء الري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا في 26 أغسطس الجاري، إن هذا الاجتماع علامة فارقة في العلاقة بين الدول الثلاث.
وأشار إلى أن اجتماع الخرطوم سيكون أول لقاء منذ يناير الماضي، حيث توقفت المحادثات، بسبب صعوبة التفاهم حول نقاط مشتركة، ودخول العلاقات مرحلة حرجة من التوتر.
ولفت الوزير المصري إلى أن انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي سهل فتح صفحة جديدة مع إثيوبيا، وشدد على ضرورة التوصل إلى نتائج إيجابية في هذه المفاوضات، وعدم اختزال العلاقة مع إثيوبيا في ملف سد النهضة فقط.
وأكد أن بلاده ترفض تخفيض حصتها بأي صورة من الصور، مع الأخذ في الاعتبار أن مصر حريصة على تحسين الأحوال الاقتصادية في أثيوبيا، وجميع دول حوض النيل.
وأشار حسام مغازي إلى أن هناك رؤى جديدة لم تطرح من قبل، ستطرحها مصر في اجتماع الخرطوم الثلاثي، رافضاً الإفصاح عن تفاصيلها.
المصدر: صحيفة الجريدة