نعم يجوز ذلك، وهو اعتكاف صحيح، وكان النبي ﷺ يعتكف العشر الأواخر، فالائتساء بالنبي المصطفى ﷺ أفضل، ولأنك لا تدري أتصيب ليلة القدر أم لا. فإن لم تقدر على ذلك فلا حرج أن تعتكف بقدر الأيام التي تريد، لحديث عمر رضي الله عنه أن قال إني نذرت أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام والله تعالى أعلم.