الحمد لله، وبعد. فالذي أراه ألا يتعمد الخروج في ليلة رأس السنة؛ لما في فعله من الاحتفال والاحتفاء برأس السنة، أو المشابهة للمحتفلين المحتفين به، فإن كان اليوم مقصودًا عنده فتحريم ذلك متجهٌ، وإن وقع اتفاقًا من غير قصد كان من قبيل المكروه وما يندب إلى خلافه متى فطن له، والله أعلم.